حملت إشراقة صباح السبت الموافق 02/04/2016 بداية الدراسة للفصل الدراسي الرابع والأخير للطلبة الصم في دبلوم تكنولوجيا الإبداع ودبلوم صيانة الحاسوب والأجهزة الذكية في الجامعة الإسلامية بغزة وذلك ضمن مشروع “تحسين وصول الطلبة الصم وضعاف السمع لمؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة” والممول من برنامج مجلس دول التعاون بإدارة البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة الفاخورة القطرية وتنفيذ الهلال الأحمر القطري وبالتعاون مع الجامعة الإسلامية بغزة.
استقبل الطلبة الصم خلال اليوم الأول من الفصل الجديد وفد من عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر ضم إدارتي مركز التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة ومعهد التنمية المجتمعية بالجامعة وأعضاء لجنة المواءمة التابعة للمشروع، وقد هنأ الوفد الطلبة ببدء الفصل الرابع ومرحبين بعودتهم لمقاعد الدراسة وقد أعربوا عن تمنياتهم بالنجاح والتميز لجميع الطلبة خلال الفصل الجديد.
وفي كلمته، قدر عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الدكتور سعيد الغرة جهود دولة قطر في دعم أشقائها في فلسطين عامة ودعم ذوي الإعاقة بشكل خاص من خلال تنفيذ مشروع “تحسين وصول الصم وضعاف السمع لمؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة”، وأشار إلى أن هذا المشروع يعد منارة علمية أضاءت للطلبة الصم المحتضين خلال المشروع طريقهم نحو حياة عملية أفضل ومستقبل مبشر يملأه الإبداع والإصرار والتحدي.
من جانبه أوضح منسق المشروع ومدير مركز التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة المهندس حازم شحادة أن الجامعة تسعى من خلال هذا المشروع إلى خلق البيئة الجامعية المواءمة لاحتياجات وقدرات الطلبة الصم، وهي عازمة بكل قوة للمضي قدما في تقديم الخدمات المتواصلة لطلابها الصم لتساهم بذلك في إيجاد مجتمع متاح وحاضن لذوي الإعاقة.
كما استعرض المختص التربوي التعليمي للطلبة الصم الأستاذ بهاء سرحان خلال الزيارة مساقات الفصل الجديد وأشار إلى أهميتها، كما أكد على ضرورة التزام الطلبة بالحضور وفق مواعيد الجداول الدراسية لتحقيق الاستفادة الأمثل. ولفت الأستاذ سرحان انتباه الطلاب والطالبات إلى حرص إدارة البرنامج على تذليل الصعاب التي قد يواجهونها، كما قدم النصائح والإرشادات اللازمة للطلبة للاسترشاد بها في بداية فصلهم الجديد.
ومن الجدير بالذكر أن عدد الملتحقين بمقاعد الدراسة ضمن برنامج الدبلوم للطلبة الصم هو 115 طالب وطالبة في تخصصين مختلفين هما ” تخصص تكنولوجيا الإبداع، وتخصص صيانة الحاسوب والأجهزة الذكية”.