
احتفلت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية باختتام “مشروع مودة لتأهيل الأزواج الشابة” الممول من الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية-إنتربال، وحضر الحفل الذي أقيم في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية الأستاذ الدكتور عادل عوض الله -رئيس الجامعة الإسلامية، وفضيلة الدكتور حسن الجوجو -رئيس مجلس القضاء الأعلى، والدكتور سعيد الغرة -عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية، والمهندس محمود لبد -مدير مكتب غزة الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية “إنتربال“، وممثلون عن المؤسسات الحكومية، ومنظمات المجتمع المشاركة في البرنامج، ومدربو المشروع، والمشاركون في المشروع البالغ عددهم (70) مشارك ومشاركة.
وأكد الأستاذ الدكتور عوض الله على أهمية الأسرة في المجتمع؛ لكونها اللبنة الأولى في تأسيس المجتمع، ولفت إلى أن انعقاد البرنامج التدريبي يأتي في سياق تعاون الجامعة ومؤسسات المجتمع للمحافظة على ركائز استقرار الأسرة الفلسطينية.
ودعا الأستاذ الدكتور عوض الله المشاركين في المشروع إلى تطبيق وترسيخ جميع المفاهيم التي درسوها وتعلموها، مشدداً على أن الحياة المستقبلية لأي زوجين تحتاج إلى العطاء المستمر؛ من أجل حياة مستقرة وهادئة.
وعبر الدكتور الجوجو عن سعادته البالغة بتخريج المجموعة الأولى من مشروع مودة، وتحدث عن الأهمية الشرعية التي تنطلق من خلالها، إضافة إلى ضرورتها الوطنية، وحاجتها المجتمعية، وأوضح الدكتور الجوجو أن قطاع غزة يشهد سنوياً 25 ألف حالة زواج؛ مما يعني أن المؤسسات على اختلاف أنواعها أمام مسئولية عظيمة تجاه توعية المجتمع بشأن الزواج ومتطلباته المختلفة؛ مما يتطلب التوعية بالنسيج الأسري، وتحصين البنية الداخلية للمجتمع.
وشكر المهندس لبد كل من أسهم في نجاح المشروع من مدربين مختصين في المجالات الطبية، والتربوية، والنفسية، والاجتماعية، ومؤسسات المجتمع المحلي، مؤكداً أن وصول المشروع إلى هذا المستوى هو نتاج عمل دؤوب ومستمر تقوم به انتربال مع الجامعة الإسلامية للارتقاء بالمجتمع المحلي.
يشار إلى أن عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية نفذت مشروع “مودة” لتأهيل الأزواج الشابة، بتمويل من الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية (انتربال) -بريطانيا، وبالشراكة مع: المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، ووزارات: الأوقاف والشؤون الدينية، وشئون المرأة، والثقافة، وجمعية التيسير للزواج، وجمعية حواء المستقبل، والاتحاد العام المرأة الفلسطينية، ومؤسسة أكورد للزواج.