دأبت الجامعة الإسلامية على تقديم الخدمات لطلبتها وخريجيها، فأُنشئت وحدة شئون الخريجين بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر عام 2004م؛ اهتماماً منها بالخريجين، وضرورة تطوير عملية التواصل بينهم وبين جامعتهم، وتقديم الخدمات الممكنة لهم، والمساعدة في حل مشاكلهم، ورعاية مصالحهم.
الرسالة
أكد الأستاذ محمد الكرد – مسئول وحدة شئون الخريجين بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، أن الوحدة تتابع أمور الخريجين، وتساعدهم في المجالات التي تتعلق بالتوظيف والتأهيل، وأضاف أن الوحدة مسئولة عن التواصل المستمر مع الخريجين، ومساعدتهم في تسهيل إجراءاتهم وتفاعلهم مع أنشطة الجامعة الثقافية والاجتماعية والعلمية، ورفع مستواهم العلمي والمهني، ولفت الأستاذ الكرد إلى أنه يتم تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة لتنمية قدراتهم العملية؛ ليصبحوا أكثر قدرة على مواجهة متطلبات سوق العمل، ويتميزون في أماكن عملهم.
الهدف
وبين الأستاذ الكرد أن الوحدة تعنى بتدعيم العلاقات وتوثيق التواصل بين الجامعة بخريجيها، إذ شكلت مؤخراً مجلساً للخريجين يتكون من اثني عشر عضواً لتمثيل الكليات المختلفة، وتابع أن الوحدة تعنى بعقد دورات مختصة للخريجين تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتوفير فرص عمل دائمة وتشغيل مؤقت في سوق العمل الداخلي أو الخارجي، وأضاف الأستاذ الكرد أن الوحدة تتواصل مع المؤسسات العامة والخاصة، وتعقد شراكات واتفاقيات تعاون، وتتابع أحوال الخريجين، وتنشر قصص نجاحهم.
الخدمات
و أوضح الأستاذ الكرد أن الوحدة تقوم بحصر وإعداد دراسات حول الخريجين يتم من خلالها معرفة أوضاعهم بعد التخرج، وتقديم الخدمات الخاصة بهم.
وذكر الأستاذ الكرد أن الخدمات التي تقدمها الوحدة كثيرة، منها: ما يتعلق بتوظيف وتدريب خريجين، وإنشاء بوابة إلكترونية متفرعة لكل كلية عن البوابة الرئيسية للوحدة، ونادي إلكتروني خاص بجميع الخريجين.
تطوير قدرات
من جانبه، قال أسامة عبد الهادي -خريج الهندسة المدنية في الجامعة الاسلامية، يعمل بنظام العقد المؤقت في مؤسسة التعاون في قطاع غزة أن وحدة الخريجين أسهمت في تنفيذ برنامج تنسيق المشاريع للخريجين، منوهاً إلى أن البرنامج يتكون من (40) ساعة تدريبية.
بدورها، أكدت ريم عزيز -خريجة تطوير برمجيات من كلية تكنولوجيا المعلومات، تعمل متطوعة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضمن مشروع قدرات لتشغيل الخريجين أن التطوع في الوزارة قدم لها الكثير من الفائدة.
وأشارت عزيز إلى أنها حصلت على دورات إدارية وأخرى تقنية عززت مهاراتها وخبراتها في تخصص البرمجيات، متمنية من الوحدة تقديم المزيد من المشاريع للطلبة الخريجين.
من ناحيته، أفاد عبدالله المصدر -خريج هندسة حاسوب في الجامعة الاسلامية، يعمل متطوعاً في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن برنامج قدرات لتشغيل الخريجين كان له الدور الأكبر في تقليص الفجوة بين التخصص الأكاديمي وسوق العمل.
وشكر المصدر وحدة الخريجين على الجهد الذي تبذله من خلال متابعتها للطلبة بعد التخرج وتقديم المهارات الأساسية والمبادئ التي تؤهلهم لسوق العمل.