ورشة عمل بمركز التقنيات المساعدة حول دور أدوات الإعلام الاجتماعي في تمكين ذوي الإعاقة

ورشة عمل بمركز التقنيات المساعدة حول دور أدوات الإعلام الاجتماعي في تمكين ذوي الإعاقة

نظم مركز التقنيات المساعدة بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعة الإسلامية ورشة عمل بعنوان:” دور أدوات الإعلام الاجتماعي في تمكين ذوي الإعاقة”، وذلك ضمن مشروع تحسين وصول الصم وضعاف السمع لمؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة، وأقيمت الورشة في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية، وحضرها الأستاذ بهاء سرحان- منسق مركز التقنيات المساعدة، والأستاذ سعدي حمد- مدرب ومختص في التسويق عبر الإعلام الاجتماعي، والمهندس عبد الرحيم حمد- مسؤول الإعلام والمناصرة في مشروع تعليم الصم، والأستاذة نسمة الغولة منسقة قسم الطالبات، والأستاذة اسراء غزال مترجمة لغة الإشارة، ولفيف من الطلبة ذوي الإعاقة في الجامعة، وحشد من المهتمين


بدوره، تحدث الأستاذ سرحان عن طبيعة عمل مركز التقنيات المساعدة، وأهدافه في دمج طلبة ذوي الإعاقة في الجامعة والمجتمع من خلال دمجهم مع أقرانهم من الأصحاء في البرامج التعليمية البرامج التي تسهل عملية تواصلهم مع غيرهم من أفراد المجتمع.


من جانبه، وقف الأستاذ سعدي حمد على أهم الأهم الأدوات والاستراتيجيات المتبعة في وسائل الإعلام الاجتماعي، وكيفية استثمارها، وترويج الأفكار وتوصيل الرسائل لذوي الإعاقة، وأوضح ضرورة استثمار المساحات بالمحتويات القيمة في وسائل الإعلام بشكل إيجابي لتسويق الخدمات والمنتجات وترويجها لتحقيق الأهداف.


وأكد الأستاذ سعدي حمد أن مواقع التواصل الاجتماعي هي للاطلاع على الأخبار والفعاليات ومشاركة الآراء، وتشكيل مجتمع من المتابعين والمهتمين، والتفاعل مع الأشخاص والمؤسسات، فضلاً عن التعرف على أشخاص جدد، وبين الأستاذ سعدي حمد أن الإعلام الاجتماعي قائم على مفهوم الاتصال والتشبيك بين الأفراد والمؤسسات لبناء مجتمع خاص بهم.

ونوه الأستاذ سعدي حمد إلى أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يجعل الشخص يمتلك سلطة التأثير والوصول السريع للمنشورات بشكل دائم وتكلفة قليلة، فضلاً عن زيادة الشهرة والقيمة والظهور المتكرر.

وفي ختام الورشة قدم الطلبة الحضور تساؤلاتهم واستفساراتهم في فقرة نقاش مفتوح.