مشروع: مودة لتأهيل الشباب المُقبِل على الزواج

مشروع: مودة لتأهيل الشباب المُقبِل على الزواج

المقدمة:

الحمد لله الذي علم بالقلم، علّم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على معلم البشرية الحب، محمد بن عبد الله الصادق الأمين، وبعد:

من المسلّم به أنّ الأسرة هي اللبنة الأولى التي يتكون منها المجتمع الإنساني وهي تستمد أهميتها من خلال كونها البيئة الاجتماعية الأولى، التي تستقبل الكائن البشري منذ ولادته وتستمر معه طوال حياته، ومما لا شك فيه أنّ الحياة الزوجية حينما تكون مبنية على مفاهيم وأسس ومبادئ واضحة، فإنها تكون مؤهلة لتحقيق أهدافها المنشودة، وبصلاح هذه الخلية يصلح المجتمع.

ومن الجدير بالذكر بأنّ هذه الخلية الأساسية في المجتمع الفلسطيني أصبحت مهددة بالضياع، وذلك بعد استمرار ارتفاع نسب الطلاق في المجتمع الغزي إلى ما يزيد عن أكثر من 17%، وذلك حسب دراسة أجراها مركز شئون المرأة بغزة.

وحسب الدراسة التي أجراها المركز فإنّ 60% من حالات الطلاق ترجع إلى الزواج المبكر، الذي يصاحبه تدني في المستوى التعليمي للزوجين، وغياب الجانب الثقافي، والوعي لضرورة إنشاء أسرة، إضافة إلى الجانب الاقتصادي.

ومن هذا المنطلق جاءت فكرة هذا البرنامج “مودة لتأهيل الشباب المُقبِل على الزواج” في محافظات غزة”، 


يهدف مشروع مودة بشكلٍ أساس إلى الأمور التالية:

أولاً: توعية الأجيال بمهارات الاستقرار الأسري.

ثانياً: تحقيق السعادة الأسرية، وتحسين الحالة النفسية للأولاد.

ثالثاً: نشر الثقافة الحقوقية الأسرية النابعة من روح الشريعة الإسلامية.

رابعاً: التقليل من نسب الطلاق والحد من آثاره.

 

خطة البرنامج:

ينقسم البرنامج إلى مرحلتين أساسيتين:

 المرحلة الأولى: – مُدتها عام من تاريخ البدء – وتشمل دورات تدريبية، يترتب عليها ما يلي:

1-إعداد المادة التدريبية.

2-تأهيل مُدربين قادرين على الإبداع والتأثير.

3-تدريب أزواج حديثة العقود، يتم إلزامها بالدورة من خلال جوائز قيّمة، بالإضافة إلى التواصل مع الجهات القائمة على الأعراس الجماعية، لشرط الدورة على من تم اختياره. 

4- تقييم نتائج الدورات التدريبية من خلال المقابلات الشخصية، والاستبيانات الوصفية.

5- تحسين المادة التدريبية، وأداء المدربين، بما يمكن رؤيته من خلال التجربة العملية.

6- الترويج الإعلامي للبرنامج، من خلال الدورات، والإذاعات المحلية، ومنابر الخطابة. 


 المرحلة الثانية:

1- تعميم البرنامج على جميع محافظات غزة بشكل رسمي، ليصبح أحد الأركان الرئيسة التي لا يمكن عقد الزواج إلا به، كفحص الثلاسيميا.

2- تفعيل أدوات أخرى؛ لنشر التوعية الأسرية، مثل مكاتب استشارية معتمدة من الجهات المشرفة على البرنامج. 


معايير برنامج مودة لتأهيل الشباب المُقبل على الزواج:

1.     الاستعانة ببيوت الخبرة والاختصاص في تأليف المواد العلمية وتصميم البرامج التدريبية.

2.     التطابق التام مع المعايير الشرعية والقيم الإسلامية .

3.     مراعاة عادات وتقاليد وثقافة المجتمع الفلسطيني.

4.     الأخذ بالمعايير العلمية والمنهجية في بناء البرامج .

5.     مراعاة الفروق العمرية والنوعية والثقافية في تصميم البرامج.

6.     استيفاء أحدث الجوانب النظرية والتطبيقية والتكنولوجية.

7.     الشمولية والمرونة والتوازن في التعامل مع طرفي العلاقة.


المحاور الرئيسية للدورات التدريبية:

الجوانب الشرعية الحقوقية وهي المرتكز الأصلي والانطلاقة الأساسية.

الجوانب الاجتماعية والتربوية بأبعادها الثقافية المتنوعة.

الجوانب النفسية والعاطفية وفروقاتها لدى الجنسين.

الجوانب الطبية بشقيها الوقائي والعلاجي.

الجوانب الاقتصادية والإدارية في التخطيط الأسري.



الفئات المستهدفة من البرنامج:

1- طلبة الجامعات.

2- المقبلين والمقبلات على الزواج من غير الطلبة.

3- عموم المتزوجين.

4- والدي الزوجين.


مكونات البرنامج:

موسوعة للزواج والأسرة تشكل المادة العلمية الرئيسية للبرنامج وتتكون من عدد من المحاور(المحور الشرعي / القانوني المحور الاجتماعي/ التربوي ، المحور النفسي/ المهاري، المحور الاقتصادي / الإداري، المحور الطبي) يستخلص من هذه المادة عدد من المكونات على النحو التالي:

·  كتاب جامع لأمور الزواج والأسرة (موسوعة الزواج والأسرة).

·  مادة تعليمية قابلة للتدريس لطلبة الجامعة ككتاب جامعي.

·  حقائب متعددة للمقبلين والمقبلات على الزواج من غير فئة الطلبة يراعى فيها الفروق الجنسية والثقافية بين المتلقين (دليل المدرب ، دليل المتدرب).

·  حقيبة تدريبية لوالدي الزوجين.

 

اللجنة المُشرفة على برنامج مودة لتأهيل الشباب المقبل على الزواج:

1- وزارة شئون المرأة.

2- وزارة الثقافة.

3- وزارة الأوقاف والشئون الدينية.

4- مجلس القضاء الأعلى.

5- الجامعة الإسلامية – غزة.

6- اتحاد عام المرأة الفلسطينية.

7- جمعية التيسير للزواج.

8- مؤسسة أكورد للزواج.

9- جمعية حواء المستقبل.