نظم مشروع دعم الشباب الريادي في قطاع غزة “مبادرون3” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بغزة ورشتي عمل لمدرسي مادة الإدارة والاقتصاد للمرحلة الثانوية؛ للإسهام في نشر ثقافة ريادة الأعمال بين طلاب وطالبات المدارس الثانوية، وربط المناهج التعليمية بقصص واقعية لرواد أعمال ناجحين في غزة.
وشاركت في الورشة الأولى مديريات شرق وغرب وشمال غزة بحضور المهندس يوسف الحلاق -مسؤول تطوير الأعمال بمبادرون، والأستاذة مها حلس -مدير الدائرة الفنية بمديرية شرق غزة، والأستاذ عليان المملوك -مشرف الإدارة والاقتصاد بمديرتي شرق وغرب غزة، والأستاذ عبد الكريم زقوت -مشرف الإدارة والاقتصاد بمديرية شمال غزة، وانعقدت الورشة الثانية في مركز تدريب خان يونس التابع للوزارة بحضور الأستاذ أيمن أبو وفا -مشرف المادة في محافظات جنوب قطاع غزة، ومدرسو ومدرسات المادة.
وأشار الأستاذ المملوك لحاجة الطلاب والخريجين إلى مثل هذه المشاريع والحاضنات التي تدعم الشباب والخريجين للبدء بأعمالهم وشركاتهم التجارية الخاصة.
من جانبه، عرض المهندس الحلاق تجربة مشروع مبادرون في دعم الشباب، وأهم الخدمات التي يقدمها المشروع، وتطرق لمجموعة من قصص نجاح لرواد أعمال في غزة تم احتضانهم في مشروع مبادرون، واستعرض قصص بعض طلاب المرحلة الثانوية المهتمين بالمشاركة في جميع فعاليات ريادة الأعمال والحاضنات في غزة.
وعرضت الطالبة عطاف أبو هدة صاحبة فكرة “إكليل الفرحة” من مدرسة الزهراء الثانوية “أ” للبنات تجربتها الريادية، حيث بدأت أولى خطوات مشروعها من خلال صفحة على الفيس بوك تقوم من خلالها بعرض وبيع أكاليل الورد بشكل مميز بالإضافة إلى الاكسسوارات، وشددت أبوهدة على ضرورة تنمية حس الريادة لدى الطلبة، وتشجعيهم على التفكير في البدء في مشاريعهم الريادية بدلاً من البحث عن الوظيفة كخيار أساسي لحياتهم المهنية.
وفي نهاية اللقاءات تم فتح باب الحوار مع المدرسين والمشاركين للإجابة على الأسئلة والاستفسارات بخصوص مبادرون وريادة الأعمال، وتبادل الأفكار حول آليات نشر الثقافة بين الطلاب، إضافة تم لتوزيع كتيب (30 قصة نجاح) لمشروع مبادرون2 على المشاركين.
وخرجت اللقاءات بعدة توصيات، أهمها: تنفيذ مجموعة من الأنشطة الإضافية، مثل: إقامة مخيمات في الإجازة السنوية وبين الفصلين لعدد من الطلاب المهتمين، وعقد ورش عمل للطلاب بحضور الرياديين أنفسهم.
يشار إلى أن مشروع مبادرون3 يموله البنك الإسلامي للتنمية وصندوق النقد العربي للإنماء الاجتماعي والاقتصادي وتشرف عليه مؤسسة التعاون، وتنفذه عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية بالشراكة مع النقابة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات – بيكتا- وحاضنة الأعمال والتكنولوجيا بالجامعة.