مركز التقنيات المساعدة يختتم دورة تدريبية مبتدئة في لغة الاشارة

مركز التقنيات المساعدة يختتم دورة تدريبية مبتدئة في لغة الاشارة

اختتم مركز التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الاسلامية وبالشراكة مع جمعية أطفالنا للصم دورة تدريبية مبتدئة في لغة الإشارة، حيث تقدم الملتحقين بالدورة لامتحان لغة الإشارة في مقر الجمعية وذلك يوم السبت 24/8/2015 ضمن مشروعتحسين وصول الطلبة الصم وضعاف السمع لمؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة الممول من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة ومؤسسة الفاخورة القطرية بإدارة  البنك الإسلامي للتنمية وبتنفيذ الهلال الأحمر القطري بالشراكة مع الهلال الأحمر الفلسطيني من خلال الجامعة الإسلامية.

 

ويأتي هذا الامتحان لقياس أداء ومدى معرفة المشاركين الملتحقين بلغة الإشارة ومهاراتها، حيث هدف هذا التدريب إلى تأهيل الكوادر العاملة في الجامعة الإسلامية والجامعات المحيطة من إداريين وأكاديميين (بعدد 23 متدرب) للتعامل مع ذوي الإعاقة السمعية وذلك بهدف دمجهم في العملية التعليمية وتسهيل وصولهم للمرافق والخدمات داخل أسوار الجامعة، ويأتي هذا التدريب ضمن موائمة البيئة الجامعية لاحتضان هذه الفئة المهمة في المجتمع الفلسطيني، وقد تقدم للامتحان مشاركون من جامعات وطنية متعددة كجامعة القدس المفتوحة والأقصى والكلية الجامعية إضافة إلى طواقم العمل في الجامعة الإسلامية، كما شارك لفيف من العاملين في مؤسسات دولية ومحلية في قطاع غزة.


وبهذا تكون الجامعة الاسلامية هي الجامعة الاولى في فلسطين والتي تدرس بأربعة لغات وهي اللغة العربية واللغة الانجليزية ولغة بريل للمكفوفين، ولغة الاشارة للصم. 



والجدير بالذكر أن هذا المشروع هو الأول فلسطينياً والثاني عربياً والذي يعنى بالطلاب ذوي الاعاقة السمعية وضعاف السمع، حيث يقدم الدبلوم المهني في اثنين من التخصصات المهنية وهما: تخصص تكنولوجيا الابداع، وتخصص صيانة الحاسوب والأجهزة الذكية، ويستفيد الآن من الدراسة 115 طالباً وطالبة من ذوي الإعاقة السمعية مقسمين على 6 شعب دراسية، هذا ويتم الآن دراسة كيفية دمج هؤلاء الطلبة لنيل درجة البكالوريوس في التخصصات المختلفة. بالإضافة إلى ذلك فإن مركز التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة يقدم الكثير من الخدمات والتسهيلات لذوي الاعاقات المختلفة سواء كانت الإعاقة البصرية أو الإعاقة الحركية أو غيرها وذلك منذ تأسيسه عام 2000 كأول مركز في الجامعات الفلسطينية لإدراج الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي.