معهد التنمية المجتمعية بالعمادة يعقد اجتماعاً للمدرسين في برنامج الدبلوم المهني للطلبة ذوي الاعاقة السمعية

معهد التنمية المجتمعية بالعمادة يعقد اجتماعاً للمدرسين في برنامج الدبلوم المهني للطلبة ذوي الاعاقة السمعية

عقد معهد التنمية المجتمعية بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الاسلامية اجتماعاً للمدرسين والمحاضرين في برنامج الدبلوم المهني للطلبة ذوي الاعاقة السمعية، وبحضور الأستاذ خالد الكحلوت مدير معهد التنمية المجتمعية، وأعضاء لجنة الموائمة أ. بهاء سرحان منسق مركز التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة و أ. إيهاب المدهون خبير لغة الإشارة في المشروع، وذلك ضمن مشروع “تحسين الوصول للطلبة الصم وضعاف السمع لمؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة” الممول برنامج دول مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة ومؤسسة الفاخورة القطرية التابعة لمنظمة التعليم فوق الجميع وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية وبتنفيذ من جمعية الهلال الأحمر القطري وشريكه الهلال الأحمر الفلسطيني والجامعة الإسلامية بقطاع غزة.


وأكد المجتمعون على أن هذا الاجتماع يأتي استكمالاً لعملية التحضير المستمرة للفصل الدراسي الجديد (الثاني) من برنامج الدبلوم المهني للطلبة ذوي الاعاقة السمعية بتخصصيه تكنولوجيا الابداع، وتخصص صيانة الحاسوب والأجهزة الذكية، وتخلل اللقاء اعتماد المدرسين للمساقات الدراسية التي تم إقرارها وتم توزيع توصيف المساقات عليهم كي تبدأ عملية التحضير والتجهيز لبدء الفصل الدراسي الثاني.

ومن جانبه رحب أ. خالد الكحلوت بالمدرسين الجدد وأعطاهم نبذة عن المشروع والمستفيدين منه، واشاد بدور المدرسين القدامى في نجاح المشروع، وأوضح أن المدرسين الجدد سيكون امامهم تحدٍ كبير يحتاج منهم جهداً مضاعفاً، وانهم بإذن الله قادرون على خوضه والنجاح فيه كما نجح زملاؤهم من قبلهم في الفصل المنصرم.

كما أعطى أ. بهاء سرحان نبذة عن ماهية لجنة الموائمة وطبيعة عملها في تكييف المنهاج الدراسي كي يتناسب مع الطلبة وهي لجنة إشراف على المدرسين مهمتها متابعة العملية التعلمية والتأكد من سيرها بالتواؤم مع الطلبة الصم، وعن الجهود الكبيرة المبذولة في هذا الجانب، ووضح انه سيتم الاجتماع مع كل مدرس على حدا استكمالاً لعملية موائمة المنهاج الدراسي.


وأكد أ. ايهاب المدهون على أن التحضيرات تسير على قدم وساق من أجل توفير مترجمي لغة الإشارة لمساعدة المدرسين داخل القاعات الدراسية ووضح انه جاري موائمة المنهاج والمساقات الدراسية حتى تكون متناسبة مع الطلبة ذوي الإعاقة السمعية.

 

وتأتي هذه الجهود في إطار تطوير العملية التعليمية والتي تخدم الطلبة ذوي الاعاقة السمعية وتساعدهم في تخطي كل العقبات التي تواجههم في الدراسة الجامعية.