مركز التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة بعمادة التعليم المستمر ينظم أمسية رمضانية بعنوان “رمضان يجمعنا ”

مركز التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة بعمادة التعليم المستمر ينظم أمسية رمضانية بعنوان “رمضان يجمعنا ”

قام مركز التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الاسلامية وبمشاركة فريق مبادرون دوماً الشبابي بعمل أمسية رمضانية بعنوان “رمضان يجمعنا” للطلبة ذوي الإعاقة، بحضور كل من الدكتور كمالين شعث رئيس الجامعة الإسلامية، و الدكتور يحيى السراج نائب رئيس الجامعة للعلاقات الخارجية، و الدكتور سعيد الغرة نائب العميد بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الاسلامية، والمهندس حازم شحادة مدير مركز التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، وعدد من الموظفين في العمادة.



ويهدف هذا النشاط إلى تعزيز العلاقات وخلق جو من الانسجام بين الطلبة ذوي الإعاقة أنفسهم، والقائمين على العمل في العمادة.

بدأ الحفل بالترحيب بالحضور الكريم وشكرهم على تلبية الدعوة والمشاركة في الامسية الرمضانية ومن ثم استهل الحفل بالقرآن الكريم والمسابقة الثقافية وكلمات من الشخصيات الاعتبارية الحاضرة.

ومن جانبه قال د. كمالين شعث ان مشاركة الطلبة بكل الانشطة اللامنهجية تدخل السرور على القلوب وقال مخاطباً الطلبة ذوي الإعاقة ” أنتم تخدموننا بسماحنا لكم بخدمتكم “، واكد على أن الجامعة كانت وما زالت تساعد الطلاب جميعهم، ووضح جهود الجامعة في دعم ومساعدة ذوي الاعاقة وأنها قامت بإنشاء مركز التقنيات المساعدة لذوي الاعاقة مروراً بإنشاء مشروع إرادة، ووصولاً إلى مشروع دعم وصول الطلبة من ذوي الإعاقة السمعية إلى مؤسسات التعليم العالي من اجل دعم ومساعدة الطلبة ذوي الاعاقة. وأشاد بالجهود التي قبلت التحدي لإنشاء مثل هذا البرنامج.

ومن جانبه رحب الدكتور سعيد الغرة بالطلاب والحاضرين وأكد على ان الطلاب أنفسهم من يرسمون البسمة على وجوه المحاضرين والقائمين على العمل، وأنهم جزء اصيل من الجامعة وطرف مميز فيها، وأنهم عنوان للتحدي والنجاح، وشكرهم على حضورهم وتمنى ان يلتقي بهم في حفل تخرج مهيب يجمع كل الاطياف.

وأكد محمد الدلو (رسام فلسطيني من ذوي الاعاقة الحركية) من فريق مبادرون دوماً في كلمة له على فرحة وسرور الفريق بالمشاركة في هذه الامسية، وشكر الجامعة على احتضان هذا النشاط وكل من حضر ولبى الدعوة، وأوضح انهم فريق جمعهم حب التطوع والمساعدة، وحركتهم عواطفهم ونداء الوطن حتى يكونوا اليد التي تبني مستقبلاً يزهر به المجتمع.

واختتمت الامسية الرمضانية بابتهالات ودعاء ونشيد، وتناول الجميع طعام الافطار