لقاء تواصلي مع خريجي وخريجات مركز التقنيات المساعدة للمكفوفين في الجامعة الاسلامية بغزة
من داخل أسوار الجامعة الاسلامية انطلقت اليوم الثلاثاء الموافق 18/2/2014 فعالية من مركز تقنيات الجامعة الاسلامية للمكفوفين بعنوان (لقاء تواصلي مع خريجي وخريجات مركز التقنيات المساعدة للمكفوفين في الجامعة الاسلامية بغزة ) والذي فتح الباب أمام هؤلاء الطلبة من الخريجين من ذوي الاعاقات أن يعبروا عن احتياجاتهتم بعد أن أنهوا دراستهم الجامعية ليواجهوا هذه الحياة بما فيها من صعوبات .
وحضر اللقاء د. نظمي المصري عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر، م. حازم شحادة مدير مركز التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة، أ. محمد الكرد منسق شئون الخريجين في الجامعة الإسلامية، أ. بهاء سرحان منسق مركز التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة وعدد من الخريجين والخريجات ذوي الإعاقة.
بُدء اللقاء بكلمة د.المصري حيث أكد فيها مدى اهتمام الجامعة الإسلامية بطلبتها، وكيف سيكون هذا اللقاء بداية للمشاريع المهتمة بذوي الإعاقة، ومن جهته عبر م. شحادة عن اهتمامه في هذا اللقاء للاستماع لكافة رسائل الخريجين والخريجات ومدى أهمية هذا التواصل، وقد أعرب أ. الكرد عن دور شؤون الخريجين في الجامعة الإسلامية في توفير فرص العمل للخريجين والتواصل مع كافة الجهات المسئولة ومدى سوء الاهتمام في تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتطبيق حق العمل لهذه الفئة.
وفي اللقاء تم عرض قصة نجاح الخريجة ايمان منية التي مثلت قصة نجاح انطلقت من مكانها تقول بأن الجامعة الاسلامية ومركز التقنيات المساعدة كان لهما دورا كبيرا في نجاحها من خلال ما وفره المركز من طابعات وكتب خاصة وأجهزة أعانتها خلال مسيرتها التعليمية ، قدمت خلالها بطاقة شكر لكل الجهود المبذولة في هذا المركز ، وكذلك قدمت رسالة لكل الطلبة الذين يريدون أن يصلوا إلى النجاح .
تلاها بالحديث الطالب حمزة دردس منسق الأنشطة في مركز التقنيات المساعدة والناشط المجتمعي ، يعرض أهمية العمل التطوعي للطلبة ذوي الاعاقات للاندماج في سوق العمل ، قائلا بأن على الطالب ذي الاعاقة أن يبادر هو بنفسه قبل أن يلقي اللوم على المجتمع وأن يبني قدراته النظرية والتطبيقية من خلال التدريب والعمل التطوعي ليكون مؤهلا لسوق العمل .
ولم يخلو اللقاء من الرسائل الموجهة من الخريجين ذوي الاعاقة البصرية إلى عمادة الجامعة والتي كان منها :
** مطالبة الجامعة بتوفير دورات ICDLلذوي الاعاقات تتناسب وقدراتهم .
** دراسة سوق العمل للكفيف واختيار مجالات توجههم لسوق العمل .
** تطبيق قانون التوظيف لذوي الاعاقات ، وخاصة وظيفة محاضر في الجامعة .
** الطالب ذوي الاعاقة أولى ان يكون موظف بالمركز لخبرتهبمتطلبات واحتياجات الطلبة ذوي الاعاقات .
** التواصل مع الخريجين ذوي الاعاقات والتنسيق مع مؤسسات خارجية لإعطائهم دورات والحاقهم بسوق العمل .
** عدم النظر للخريج المعاق بأنه معاق علميا وغير قادر على ايصال الخبرة .
** على المؤسسات أن تؤمن بعطاء وقدرات الخريج المعاق كما هو الخريج السوي
وفي ختام اللقاء عقب د. المصري على كلمات الخريجين ورسائلهم الموجهة إلى الجامعة والمجتمع وتقديم النصيحة لهم بالتقدم للمنح الدراسية الخارجية والعمل على تطوير النفس دائماً، ووعدهم بأن هذا اللقاء سيكون فاتحة للمشاريع القادمة المهتمة بالأشخاص ذوي الإعاقة.