أنا الطالبة ایة أسامة المدھون من كلیة الھندسة قسم الحاسوب، كنت دائما أتوق لأن ألتحق في صفوف المتدربین في الحاضنة أتابع إنجازاتھم بشغف وحماس، واستمر الحال حتى تحقق الحلم! وحانت فرصتي لأن أكون أحد الطلبة افي مشروع “قدرة ” الخاص بالطلبة المتمیزین من كلیتي الھندسة وتكنولوجیا المعلومات، من ھذه اللحظة، شرعت في رحلتي واستفاق الحلم أمامي.
المشروع تألق بثلاث مراحل ممیزة ،أولھا كانت مرحلة تدریب المھارات الناعمة التي كانت عبارة عن نقلة نوعیة في شخصیتي وطریقة تفكیري فمن خلالھا تعلمنا معنى القیادة وأصبحنا الفئة الأكثر تمیزا لمواجھة متطلبات سوق العمل ،فتدربنا على مھارة التواصل الفعال وتقدیم العروض والعمل ضمن فریق، فھنا كانت لي الفرصة الأكبر لتنمیة مھارة التشبیك والتعارف حیث تعرفت على اشخاص ملھمین وخبراء استلھمت منھم الالھام الذي غذى روحي وعقلي، ومن ثم ابحرت في رحلتي الثانیة التي كانت عبارة عن مھارات أكادیمیة فبدأنا باللغة الإنجلیزیة ومن ثم انتقلنا لخطوة انشاء السیرة الذاتیة وكیفیة التسویق لنفسي من خلالھا ولم ینسونا من ارشاداتھم وتعالیمھم فختمنا المرحلة الثانیة بالإرشاد الوظیفي ومھارات البحث العلمي والبحث عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، ختاما بالمرحلة الثالثة فبھذه المرحلة تعلمت التخطیط، التفویض، صنع القرار الجید، منصات العمل الحر وانشاء حسابات شخصیة على الكثیر من المنصات الى جانب فھم عقلیة الزبائن، وكیفیة الحصول على أفضل العروض والكثیر الكثیر من المھارات.
فنھایة التدریب ھي بدایة لأحلام جدیدة ومستقبل واعد بعد التخرج، وفرصة أكبر للاندماج بالعالم الخارجي فمشروع قدرة كان بمثابة شعلة لإرشادي لبدایة مساري.
انا ممتنة لكل من شارك وساھم في تنفیذ ھدا المشروع الممیز. فشكرا لمن منحونا تلك الفرصة “الھیئة الخیریة الإسلامیة العالمیة “وشكرا لدولة الكویت، وشكرا لمن كانوا حضنا لنا خلال فترة التدریب “حاضنة الاعمالوالتكنولوجیا في الجامعة الإسلامیة “