مركز التقنيات المساعدة ينظم محاضرة حول آلية دمج ذوي الإعاقة في التعليم والعمل

مركز التقنيات المساعدة ينظم محاضرة حول آلية دمج ذوي الإعاقة في التعليم والعمل

نظم مركز التقنيات المساعدة بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية ضمن فعاليات أسبوع التوعية بحقوق ذوي الإعاقة محاضرة حول آلية دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة في التعليم والعمل، وانعقدت المحاضرة بالتعاون مع برنامج “داياكونياتاد”، والجمعية الوطنية للتأهيل في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى القدس للقاعات الدراسية، واستضافت المحاضرة كل من الأستاذة حنين رزق السماك – مسئولة برنامج “داياكونياتاد” في قطاع غزه، والأستاذ ناهض أبو سلمية- مشرف برنامج التأهيل في الجمعية الوطنية للمعاقين، وحضر المحاضرة المهندس حازم شحادة- مدير مركز التقنيات المساعدة، ولفيف من المعنيين والمهتمين، وجمع من طلبة الجامعة.

وتحدثت الأستاذة السماك عن فكرة دمج ذوي الإعاقة، وبينت أنها بدأت في قطاع غزه في العام 1991م بشكل عشوائي وتم تنظيمها والاهتمام بها من قبل مؤسسات المجتمع المدني في العام 1997، وأشارت الأستاذة السماك إلى أن هذا الاهتمام تطور، وتطورت طرقه، ومناهجه إلى أن وصل إلى السعي لتطبيق الدمج الكامل للمعاقين في مجالي التعلم والعمل، وذكرت الأستاذة السماك أن من ضمن النشاطات التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني لإتمام عملية الدمج والتي أسفرت عن نتائج ايجابية ومبهرة، توفير فصول خاصة في المدارس لتأهيل الطلبة ذوي الإعاقة استعداداً لدمجهم لاحقاً، وعقد دورات للمدرسين حول كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة، والتعاقد مع مؤسسات لتدريب واستقبال ذوي الإعاقة ، وأوضحت أن هذا كله استعدادا لعملية الدمج الكامل .

وذكر الأستاذ أبو سلمية أن الهدف من برنامج التأهيل المجتمعي ليس تقديم الخدمات بل دمج وتسهيل العقبات التي يواجهها ذوي الإعاقة، وأن التعليم أصبح بفضل التوجه المجتمعي الجديد حق قانوني للجميع باختلاف قدراتهم وإمكانياتهم، وأضاف أنه يشمل النشاطات المنهجية واللا منهجية والترفيهية، وبين الأستاذ أبو سلمية أن رفض أحد الطلبة بسبب إعاقته يعد انتهاكاً لهذه القوانين ، وأفاد بوجود توجه في المستقبل نحو الاهتمام بالطلاب من ذوي الاشكاليات المجتمعية والنفسية .