وقّعت الجامعة الإسلامية بغزة اتفاقية تعاون مع الإدارة العامة للرعاية الاجتماعية والتأهيل بوزارة التنمية الاجتماعية، بهدف تعزيز ودعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين.
وشارك في حفل توقيع الاتفاقية عن الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد مشير عامر عميد خدمة المجتمع للتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية والدكتورة راوية عوض الله نائب العميد والدكتور بهاء الدين سرحان مدير مركز خدمات الإعاقة والدمج والدكتورة نسمة الغولة منسقة المركز.
فيما شارك من وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور محمد ابو غنيم مدير عام الرعاية الاجتماعية والتأهيل والدكتور باسل عابد مدير دائرة بطاقة الأشخاص ذوي الإعاقة والأستاذ غسان فلفل مدير دائرة تأهيل وادراج الأشخاص ذوي الإعاقة والاستاذ محمد الكحلوت مدير دائرة التوجيه والإشراف، وتم توقيع الاتفاقية بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة في هذا المجال.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التكامل والتعاون بين الطرفين في العديد من المجالات المختلفة التي تتعلق بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعتبر هذه الخطوة حجر الأساس في تقديم الدعم والخدمات لهذه الفئة المهمة من المجتمع.
وأكد الأستاذ الدكتور عامر على أهمية هذه الشراكة، مشيراً إلى تطلع الجامعة الإسلامية لتعزيز فرص الطلبة والخريجين ذوي الإعاقة ودعم مشاركتهم الاجتماعية وتعزيز قدراتهم. وقال: “نحن ملتزمون بتقديم الدعم اللازم لهم وتوفير الفرص التعليمية والاجتماعية لضمان مستقبل أفضل لهم.”
من جهته، أكد الدكتور أبو غنيم أهمية هذا التعاون والفوائد المترتبة عنه، حيث يتيح للطلبة ذوي الإعاقة الاستفادة من بطاقة المعاق والتي تقدم حزمة من الخدمات الحكومية المتخصصة. وأشار أيضًا إلى أن هذا التعاون سيشمل مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في اللقاءات العلمية والدورات التدريبية، بالإضافة إلى المشاركة في المحافل العلمية والدولية لتمثيل هذه الفئة الهامة من المجتمع.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن الاتفاقية تسعى إلى تبادل الخبرات والمعرفة في المجال المهني والتقني، مما يساهم في تعزيز فرص العمل وتحسين جودة الحياة لذوي الإعاقة. ومن المخطط أن يتم تطبيق نظام تحويل للطلبة الملتحقين بالجامعة لتحديد درجة الإعاقة وشدتها، وربط هذه المعلومات بقاعدة البيانات الحكومية، مما يساهم في تقديم الخدمات بشكل أكثر فعالية ودقة.
ويعتبر هذا التعاون بين الجامعة الإسلامية ووزارة التنمية الاجتماعية خطوة إيجابية نحو تعزيز حقوق ذوي الإعاقة ودمجهم بفعالية في المجتمع، ومن المتوقع أن يكون له تأثير إيجابي على حياة هذه الفئة الهامة من المجتمع الفلسطيني.