28/5/2013
استطاع المهندس محمد قديح– مدير شركة أرسلان "للتصميم والمونتاج"- التي تعمل ضمن مشروع مبادرون "2" لتطوير ودعم الأفكار الريادية بالجامعة الاسلامية بغزة، أن يدخل أسواق التصميم والبرمجة بالعالم العربي والأوروبي من خلال توفير خدمة متكاملة من تصميم وبرمجة، وتطبيقات الهواتف الذكية للشركات وبأسعار منافسة.
وأكد المهندس قديح اهتمامه بالوصول إلى الاحتراف بالتصميم من خلال تقديم خدمة متكاملة، مبيناً أن فكرة الشركة ترتكز على تقديم ثلاث خدمات أساسية بالعمل، تتمثل في: التصميم سواء كان مطبوعاً أو إلكترونياً، وبرمجة مواقع الويب، وبرمجة تطبيقات الهواتف الذكية، وأوضح أن الشركات والمؤسسات الكبرى تسعى لتحقيق هوية خاصة من خلال تلك الخدمة.
وعن بداية عمل الشركة وصولاً الى العالمية، بين المهندس قديح أنه قدم خدمات شركته بشكل مجاناً على الصعيد المحلي؛ بهدف التعرف على التغذية الراجعة من المستهلك- من انطباعات وردود افعال -ودراسة السوق المحلي ومتطلباته.
وعلى الصعيد العربي، لفت المهندس قديح إلى أن تعامله مع الشركات الخليجية والمغربية في البداية كان عبر شركة وسيطة ولم يكن مباشراً؛ معللاً ذلك برغبته في التعرف على متطلبات السوق، واحتياجات الشركات والمؤسسات بتلك البلدان.
أما عن الأسواق الأوروبية، قال المهندس قديح: "استطعت التواصل والعمل مع شركات في أوروبا تحديداً بريطانيا وكندا" ، مبيناً أن ما يميز خدماته الاحترافية، والأسعار المنافسة للشركات العاملة في مجال التصميم بتلك البلدان، وقدرته على كسب ثقة وتأييد الشركات التي تعامل معها.
وأثني المهندس قديح على الجهود المبذولة من قبل القائمين على مشروع مبادرون "2"، من خلال توفير فرصة التشبيك مع أصحاب الخبرة، وفتح نطاق أكبر للعمل والاستفادة من المشاركين والاستشاريين في البرمجة وتطبيقات الهواتف الذكية.
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع مبادرون "2" لريادة الأعمال تنفذه عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية بالشراكة مع حاضنة الأعمال والتكنولوجيا والجمعية الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "بيكتا" بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ضمن برنامج تشغيل الشباب "YES"ومؤسسة التعاون.
ويهتم مشروع مبادرون "2" ببناء ودعم المبادرين والخريجين الذين تتوفر لديهم الأفكار الريادية والتطويرية الطموحة من خلال توفير الدعم الإداري والفني بما يعزز تطوير المشروع، إلى أن يتحول إلى واقع عملي ومشروع إنتاجي يمكن تسويقه محلياً أو إقليمياً، ويكون قادراً على التوسع والعمل في بيئة اقتصادية تأخذ دورها في عملية التنمية الاقتصادية.