
3/11/2012
افتتح معالي الدكتور مصطفى السيد– الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية بمملكة البحرين يرافقه معالي النائب جمال ناجي الخضري– رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بغزة، والدكتور كمالين كامل شعث- رئيس الجامعة الإسلامية بغزة، مركز التقنيات المساعدة للطلبة المكفوفين بالجامعة الإسلامية بغزة، وذلك بعد تطويره وإمداده بأجهزة نوعية وضخمة بدعم من المؤسسة الخيرية الملكية بالبحرين، كما أهدت الجامعة الإسلامية لمعالي الدكتور السيد وسام الشرف والتميز تقديراً لجهوده الكبيرة في خدمة الجامعة.
وأفاد معالي الدكتور السيد أن افتتاح المركز يأتي بتوجيه ودعم من ملك البحرين، في إطار دعم التطور العلمي لمؤسسات الشعب الفلسطيني، موضحًا أنه بافتتاح المركز يتم اختتام مشاريع داعمة بدأتها البحرين منذ عام2009.
وأشاد معالي الدكتور السيد بمكانة الجامعة الإسلامية وبمستوى التطور الكبير فيها، ومواكبتها للتقنيات الحديثة في التعليم، مشدداً على أن بلاده ملكاً ومؤسسات تفتخر بدعمها لقطاع التعليم وللجامعة الإسلامية على وجه الخصوص، وقال معالي الدكتور السيد: "نحن محظوظون بالتعامل مع الجامعة الإسلامية بغزة لأنها تهتم بتطوير العلم "، وشدد على أن زيارة الوفد البحريني لغزة تأتي في إطار التأكيد على أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة الكريمة، مبدياً افتخاره بالصمود والإرادة ومستوى التمسك بالعلم رغم كل أشكال الحصار وعدوان الاحتلال.
والتقى السيد خلال افتتاح مقر المركز الرئيس ومختبر الطالبات بالعديد من الطلبة المكفوفين الملتحقين بالجامعة من عدة تخصصات، مبديًا إعجابه الشديد بمستوى أداء واستخدام هؤلاء الطلبة للأجهزة التقنية التي أمدت مؤسسته المركز بها.
وقام أحد الطلبة المكفوفين خلال تجول الوفد في المركز بصياغة وطباعة رسالة ترحيب وشكر وتقدير لمملكة البحرين والمؤسسة الخيرية لدعمها هذا المركز، ومن ثم تم تسليمها لرئيس الوفد.
من جانبه، أشاد معالي النائب الخضري بدور مملكة البحرين في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومشاريعها الداعمة لأهالي غزة في مواجهة الحصار، وقال:" إن افتتاح هذا المركز المتطور الذي يعد الوحيد في قطاع غزة يأتي ضمن العطاء الكبير الذي تقدمه البحرين لخدمة الطلبة وتعزيز صمودهم"، وأوضح معالي النائب الخضري أن المركز بأجهزته وتقنياته يهدف لمساعدة الطلبة على الالتحاق بركب الحضارة ولإيصالهم إلى تسلم شهاداتهم العلمية على أفضل المستويات،
من ناحيته، ثمن الدكتور شعث الدور الذي تقوم به مملكة البحرين في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته، وشدد على أن الجامعة تعنى بتقديم أفضل الخدمات للطلبة المكفوفين ليتمكنوا من القيان بدورهم في المجتمع، وأثنى الدكتور شعث على الدور الكبير للبحرين في دعم الجامعة الإسلامية وعلى رأسها مبنى الإدارة الذي يُعد أكبر وأحدث المباني، مضيفاً أن الجامعة تفتخر بالمركز المتميز في خدمة المكفوفين على مستوى الشرق الأوسط.
يذكر أنه يلتحق بالمركز نحو 70 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات المطروحة فيه ولا تقتصر خدمات المركز داخل الجامعة، بل يخدم أكثر من 200 طالب كفيف في المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات ومراكز المكفوفين الحكومية والخاصة.
وقد تم تطوير المركز بتمويل من المؤسسة الخيرية الملكية البحرينية بعدد من الأجهزة النوعية من بينها أجهزة كمبيوتر "لابتوب" ناطق، وأخرى لقراءة الكتب وهو جهاز يشبه الـ mp 3 للمبصرين، إضافة لجهاز عرض بطريقة بريل.