19/12/2011
احتفلت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية باختتام مشروع تنمية مهارات خريجات الهندسة المدنية في إدارة المشاريع الإنشائية، الممول من الحكومة الأسبانية لصندوق دعم الأهداف الإنمائية للألفية: المشروع التشاركي "تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين في الأراضي الفلسطينية" بالتعاون والشراكة مع منظمة العمل الدولية (ILO)، وعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة، وحضر حفل الاختتام الذي أقيم في مطعم اللايت هاوس الأستاذ الدكتور محمد شبات– نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتور فهد رباح– عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر، والمهندس أسامة كحيل– رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، والأستاذة حنين أبو نحلة– من منظمة العمل الدولية، والمهندسات المستفيدات من المشروع، وشارك في حفل الاختتام الدكتور يحيى السراج– نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية، والأستاذ الدكتور شفيق جندية– عميد كلية الهندسة، والدكتور علي شاهين– مساعد نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية.
وأوضح الأستاذ الدكتور شبات أن الاهتمام بالمهندسات الخريجات من الجامعة الإسلامية يأتي في سياق عناية الجامعة بتعزيز دور المرأة في المجتمع، ومشاركتها الفاعلة في عدد من القطاعات الهامة والبناءة، وقدر الأستاذ الدكتور شبات لعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر جهودها في إعداد وتنفيذ المشاريع التي تأتي في سياق إرساء جهود التنمية البشرية، وقدر الأستاذ الدكتور شبات دور الحكومة الأسبانية التي مولت المشروع، وأشاد بالتعاون والشراكة مع منظمة العمل الدولية، وأثنى على الجهد الذي قامت به عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية في تنفيذ المشروع.
وتحدث الدكتور رباح عن أهمية المشاريع التي تنفذها عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر ويستفيد منها مؤسسات وأفراد من المجتمع، وذكر الدكتور رباح أن العمادة تضع على طريق النجاح (36) مهندسة استفادت من مشروع تنمية مهارات خريجات الهندسة المدنية في إدارة المشاريع الإنشائية بعد فترة تدريب استمرت ثلاثة أشهر، وشكر شركات المقاولات الفلسطينية التي استضافت المهندسات، وأكسبتهن خبرات متنوعة.
بدورها، أشادت أبو نحلة بدور عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في تنفيذ المشروع، الذي أثمر تخريج مهندسات متميزات، وأثنت على مشاركة شركات المقاولات الفلسطينية وإسهاماتها في إنجاح المشروع، وأوضحت أبو نحلة أن منظمة العمل الدولية تعمل في عدة مكاتب منتشرة في العالم، وهي تسعى إلى العدالة والمساواة بين الجنسين، ولفتت إلى أن المنظمة تركز على مشاركة المرأة في المشاريع المهمة في المجتمع.
من ناحيته، بين المهندس كحيل أهمية الجانب التدريبي للمهندسين، ومدى تأثير التدريب على تنمية قدرات ومهارات المستفيدين منه، وشكر المهندس كحيل شركات المقاولات التي استقبلت المهندسات المشاركات في البرنامج التدريبي، وقدر للجامعة الإسلامية وكلية الهندسة إسهاماتها الواضحة في تنمية الحقل الهندسي في قطاع غزة، والقطاعات ذات الصلة به.
وفي كلمة ألقتها باسم المهندسات الخريجات، شكرت المهندسة صفاء أبو العيش الجهات الممولة والمنفذة للمشروع، والشركات المستضيفة للتدريب، وأكدت أن المشاركات اكتسبن العديد من المهارات والخبرات التي أثرت بدورها الجانب التطبيقي لديهن.