افتتح مركز إرادة بالجامعة الإسلامية ورشة كهرباء والكترونيات السيارات الحديثة لتدريب الشباب من ذوي الإعاقة في قطاع غزة، وتم تجهيز الورشة بتمويل كريم من محسنات الأردن وبإشراف مؤسسة الخير، وبمشاركة ممثلين عن القطاع الخاص.
وحضر الحفل الدكتور ناصر فرحات- رئيس الجامعة الإسلامية، والدكتور علاء الدين الجماصي- عميد التعليم المستمر وخدمة المجتمع، والدكتور خليل النمروطي- نائب العميد، والسيد خالد الكحلوت- مدير مركز إرادة، والسيد وليد الحصري- رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة، والسيد محمد المنسي- عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للصناعات، والسيد ظريف الغرة- رئيس شبكة الأجسام الممثلة للإعاقة، ولفيف من ممثلين المؤسسات الأهلية الشريكة.
وبدوره، تحدث السيد الكحلوت عن دور مركز إرادة في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التدريب المهني، مشيراً إلى سعي المركز لتحسين جودة التدريب وفرص التشغيل لهم، فضلًا عن التجهيزات التي تم توفيرها ضمن الورشة التدريبية الجديدة.
وبدوره أكد الدكتور ناصر فرحات أن مركز إرادة تم إنشاؤه من منطلق واجب الجامعة الإسلامية اتجاه المجتمع خاصة الأشخاص ذوي الإعاقة، لدمجهم وتدريبهم ليكونوا عناصر بناءة بمجتمعهم، ووجه شكره لكل من ساهم ودعم مركز إرادة وكان له دور في خدمة هذه الفئة، وثمن دور محسنات الأردن لتبرعهم لإنشاء ورشة التدريب الجديدة، ولتفهمهم لحاجات أهل قطاع غزة.
وعبر كلمة مسجلة لمحسنات الأردن، عبرت السيدة سهام عبد الخالق عن فخرها بالشراكة مع مركز إرادة بالجامعة الإسلامية؛ لتحسين جودة التدريب المهني المقدم للشباب من ذوي الإعاقة في قطاع غزة.
وأضافت:” دعم المحسنات لتجهيز الورشة التدريبية كان ايماناً بأهمية هذا التطوير الذي سيساهم في توفير بيئة تدريب تحاكي سوق العمل وتساهم بإكساب المتدربين لمعارف ومهارات مطلوبة في سوق العمل وتخريج كوادر نعتز بهم وبمستوى مهاراتهم الأمر الذي سيؤدي لتحسين فرص عمل هؤلاء الخريجين”.
ومن جانبه أكد السيد الحصري على أهمية تمكين الشباب من خلال التدريب المهني والذي يعتبر خطوة ستساهم في توفير أيدي عاملة ماهرة وتوفر فرص عمل لهم، متحدثًا عن دور الغرفة التجارية وحرصها على المساهمة في دعم الاقتصاد الفلسطيني، آملاً استمرارية مشاريع التدريب المهني لما لها من فائدة عظيمة في دعم الشباب وتحسين الوضع الاقتصادي وخفض نسبة البطالة.
ومن ناحيته، لفت السيد المنسي إلى أن الاتحاد العام للصناعات يعتز بالشراكة والتعاون مع الجامعة الإسلامية ومركز إرادة، مؤكداً بأن هذا المشروع يعكس المسئولية الاجتماعية التي يتحملها المركز اتجاه المجتمع والشباب ذوي الإعاقة.
وأضح السيد الغرة أن العدد الكبير والمتزايد للأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة يزيد المسئولية على جميع مؤسسات المجتمع المدني لاحتضان هذه الفئة، وتناول دور مركز إرادة الملموس في تطوير وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، ومساهمته في تحويل العديد منهم إلى منتجين من خلال التمكين الاقتصادي، داعيًا إلى تطوير ورش تدريب نوعية تساهم في تخريج مجموعة متميزة من الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتخلل الافتتاح جولة داخل الورشة التدريبية؛ للاطلاع على اللوحات التدريبية والأجهزة والمعدات التي تم توفيرها.