اختيار أحد مشاريع الجامعة ضمن أفضل الدروس المستفادة في مجال توفير فرص العمل اللائق للشباب حول العالم

اختيار أحد مشاريع الجامعة ضمن أفضل الدروس المستفادة في مجال توفير فرص العمل اللائق للشباب حول العالم


المبادرة العالمية لتوفير فرص العمل اللائق للشباب تختار
 مشروع “تعزيز القدرة التشغيلية لدى طلبة وخريجي كلية الهندسة الجامعة الاسلامية ، وذلك من خلال ربطهم بمؤسسات السوق المحلي”، الذي نفذته عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعة، كأحد أفضل الدروس المستفادة في مجال توفير فرص عمل لائق للشباب ضمن سلسلة مشاريع نفذتها مؤسسات منظمة الأمم المتحدة حول العالم.

المشروع الذي استغرق قرابة العام والنصف، بدأ في العام 2016، وانتهى في شهر أغسطس المنصرم، يستهدف خريجي كلية الهندسة بشكل أساسي.


 بدورها، قالت المهندسة سمر الصادق –منسقة المشروع في الجامعة: “نتج عن المشروع أربع مخرجات رئيسية منها تقوية مهارات التوظيف في الجانب الاداري من خلال التعرض للمهن ومعرفة مسمياتها عن طريق زيارة المؤسسات، وتجهيز دليل ارشادي خاص للتوصيف الوظيفي للمهن، وكذلك عقد يوم توظيفي الخريجين، بالإضافة إلى تنفيذ تدخلات فنية في في مؤسسات القطاع الخاص من خلال كوادر وطلاب كلية الهندسة، حيث استهدف المشروع مجموعة المصانع التي دمرت في العدوان الاسرائيلي الأخير عام 2014.


واستطاع فريق المشروع تطوير ثلاثة برامج تدريبية في الهندسة المدنية تلائم احتياجات السوق، من خلال منهجية DACUM”” لتطوير المناهج عن طريق الاستعانة بخبراء أجانب، ومحاضرين من الجامعة، ومن ثم تم وضع مجموعات من طلاب كلية الهندسة في الشركات لتنمية الجوانب العملية لديهم.

وأكدت الصادق أن ذلك ساعد طلبة الهندسة الصناعية في كيفية تشخيص وحل المشاكل الفنية في المصانع بإشراف مباشر من كوادر كلية الهندسة، حيث استهدف المشروع أكثر من 70 مصنعاً.



من جانبه، لفت المهندس باسل قنديل –مدير دائرة حاضنة الأعمال والمشاريع، بأن المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشاريع التي مولتها منظمة العمل الدولية ونفذت من خلال عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة، والتي تتمحور بمجملها حول تعزيز العلاقة بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص، والتي ستعود بالفائدة على طلاب وخريجي الجامعة.



ومن ناحيته، أشار الدكتور سعيد الغرة – عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر، بأن هذا الانجاز يضاف لانجازات العمادة في خدمة كافة شرائح المجتمع وعلى رأسها فئة الشباب، ولفت إلى أن ذلك يندرج في اطار سياسة الجامعة الاسلامية في تنمية وتطوير المجتمع من خلال العمادة.