حاضنة الأعمال والتكنولوجيا تعلن أسماء الشركات الريادية الفائزة ضمن مشروع SEED 2

حاضنة الأعمال والتكنولوجيا تعلن أسماء الشركات الريادية الفائزة ضمن مشروع SEED 2


احتفلت حاضنة الأعمال والتكنولوجيا بالجامعة الإسلامية BTI بالشركات الريادية الفائزة ضمن مشروع “SEED 2”، حيث تمَّ الإعلان عنأسماء الشركات لـ (15) الفائزة، التي سيتم دعمها مالياً وفنياً، وانعقد الحفل بحضور الدكتور سعيد الغرة- عميد عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، والدكتور وسيم الهابيل- نائب العميد، والمهندس جمعة النجار- ممثل عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP، المهندس باسل قنديل- مدير حاضنة الأعمال والمشاريع، ولفيف من الشخصيات الاعتبارية، وعدد من استشاريي ومطوري الأعمال، والشباب المهتمين بريادة الأعمال.

وعرض ممثلي الشركات الريادية الفائزة قصص نجاحهم وقدرتهم للوصول إلى مراحل متقدمة في شركاتهم، وقدموا جزيل الشكر والعرفان لجميع القائمين على مشروع SEED 2.


من جانبه، أشار المهندس قنديل إلى أن جميع الشركات الريادية الفائزة تستحق أن يتم دعمها لتطور من أعمالها وبذلك تستطيع المنافسة في سوق العمل، وأعرب عن سعادته بالهمة والطموح لدى الرياديين وقدرتهم على بناء شركاتهم والوصول بها إلى هذا المستوى في السنوات الماضية رغم الظروف غير المستقرة اقتصادياً في قطاع غزة والتحديات المختلفة.

من جانبه، أوضح الأستاذ أشرف حجازي-منسق المشروع- أنه تم اختيار (15) شركة ناشئة لتستفيد من الخدمات التي يقدمها SEED2، وفق عدد من المعايير تم وضعها لجلسات مختلفة من التقييم، مضيفاً أن هذه الخدمات تشمل الدعم المالي على شكل منحة بقيمة “6600$“، بالإضافة إلى حزمة متكاملة من البرامج التدريبية والاستشارات مع عدد من الاستشاريين والمختصين من داخل وخارج غزة.

بدورها، أكدت المهندسة إسراء موسى إلى أنه سيتم العمل على ربط هذه الشركات وعرض خدماتها وخططها على مستثمرين محليين وإقليميين، وسيكون هذا أحد أهم الخدمات التي ستقدمها الحاضنة.


ومن الجدير ذكره أنه تم العمل خلال الشهرين الماضيين مع هذه الشركات على إعداد خطة عمل متكاملة بخصوص المرحلة القادمة في كل شركة، وما مدى الاستفادة المتوقعة من هذه المنحة، وكان هذا جزء من معايير التقييم لاختيار الشركات التي ستستفيد.

ويأتي مشروع دعم الشركات الناشئة SEED2 الذي تنفذه الحاضنة ويموله البنك الإسلامي للتنمية في جدة من خلال برنامج التمكين الاقتصاديDEEP في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، يأتي كخطوة أولى في برامج التسريع التي بدأتها الحاضنة مؤخرا.