قام مركز التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة بعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الاسلامية وبرعاية كريمة من الهلال الخيري الدانماركي بعقد أمسية رمضانية بعنوان “رمضان الخير “ للطلبة ذوي الإعاقة بالجامعة، بحضور كل من رئيس الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور عادل عوض الله، ونائب عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور وسيم الهابيل، ومدير مركز التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة بالعمادة المهندس حازم شحادة، ومنسق المركز الأستاذ بهاء سرحان، وعدد من الموظفين في العمادة، ولفيف كبير من الطلبة ذوي الإعاقة وذويهم.
وتهدف هذه الفعالية إلى تعزيز العلاقات وخلق أجواء من المرح والانسجام بين الطلبة ذوي الإعاقة أنفسهم، والقائمين على العمل في العمادة.
وبدأ عريف الأمسية بالترحيب بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة والمشاركة في الامسية الرمضانية ومن ثم استهل الحفل بالقرآن الكريم مع الشبل الكفيف محمد أبو عاصي.
كما قامت مجموعة من الطالبات الصم بتنفيذ نشيد “لبيك جامعتي” بلغة الإشارة امام الحضور، وقد حظي النشيد بإعجاب ضيوف الأمسية وسائر الحضور.
وفي كلمة له عبر الأستاذ الدكتور عوض الله عن سعادته الغامرة بعقد هذه الفعالية الرمضانية وأكد على أن مشاركة الطلبة بكل الانشطة اللامنهجية تدخل السرور على القلوب وقال مخاطباً الطلبة ذوي الإعاقة ” أنتم أصحاب الإرادة والجامعة تفخر بوجودكم فيها “، كما أكد على أن الجامعة كانت وما زالت تساعد الطلبة جميعهم، ووضح جهود الجامعة في دعم ومساعدة ذوي الاعاقة وأنها قامت بإنشاء مركز التقنيات المساعدة لذوي الاعاقة مروراً بإنشاء مشروع إرادة، ووصولاً إلى اطلاق مشروع تحسين وصول الطلبة من ذوي الإعاقة السمعية إلى مؤسسات التعليم العالي من أجل دعم ومساعدة الطلبة ذوي الإعاقة بأشكالها المختلفة، وأشاد بالجهود التي قبلت التحدي لإطلاق مثل هذا البرنامج.
كما وعقدت مسابقة ثقافية ضمن فقرة الترفيه والمسابقات بين فريق طلاب وفريق طالبات من ذوي الإعاقة البصرية وسط أجواء من المرح والسرور، تم تكريم المشاركين بجوائز قيمة، كما عقد مسابقة أخرى للطلبة الصم.
كما تم سحب جوائز للحضور وفق بطاقات اختيار عشوائية وتوزيع جوائز عديدة، وفي فقرة دعوية قام الأستاذ عمر عقيلان بتقديم موعظة دينية حول فضل شهر رمضان والعشر الأواخر فيه وأهمية استغلالها على الوجه الأمثل، وقد رافق الموعظة ترجمة إشارية للطلبة الصم.
وعبر الطالب سعدو الغندور من ذوي الإعاقة البصرية عن فرحته وسروره بالمشاركة في هذه الأمسية، وأكد على أن شعوره بالسعادة هو شعور مشترك مع سائر زملائه الحضور، كما وشكر الجامعة على احتضان هذا النشاط وكل من حضر ولبى الدعوة.
واختتمت الأمسية الرمضانية بتكريم الجهة الراعية ومن ثم الاستماع لابتهالات دينية ونشيد ودعاء، وتناول الحضور طعام الإفطار.