زار حاضنة الأعمال والتكنولوجيا بالجامعة الإسلامية وفد رفيع المستوي من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP ) ضم: المهندس أنس الحسناوي – الخبير الدولي ومستشار برنامج التمكين الاقتصادي عبر التمويل الإسلامي الأصغر لدى البنك الاسلامي للتنمية، عضو الجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي في البنك الإسلامي للتنمية، والمهندس جمعة النجار – منسق برنامج التمكين الإقتصادي في DEEP في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمهندس طارق شتات – منسق برنامج التمكين الإقتصادي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وكان في استقبالهم كل من: الدكتور سعيد الغرة – عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر، والدكتور وسيم الهابيل – نائب عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر، وفريق العمل بمشروعي “بذرة”، و”مبادرون 3”.
من جانبه رحب الدكتور الغرة بالوفد، وقدر الجهود الطيبة التي يبذلها كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، والبنك الإسلامي للتنمية في جدة لخدمة المجتمع الفلسطيني، وتقديم يد العون له من أجل تنميته ورفع مستواه، واستعرض الدكتور الغرة أهم وأبرز إنجازات الحاضنة في المجال الريادي، وأوضح حرص الجامعة من خلال عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر على تنمية قدرات الشباب الإبداعية من خلال توفير المشاريع الحاضنة لهم.
وأطلع الأستاذ أشرف حجازى- منسق مشروع بذرة، الوفد على المشاريع المحتضنة ضمن مشروع “بذرة” ، وذلك من خلال جولة ميداينة لغرف إحتضان مشروع بذرة، مبيناً مراحل تنفيذ المشروع، وآلية الإحتضان، وأهم الخدمات التى يقدمها المشروع لأصحاب الأفكار الريادية، ولفت إلى نوعية تلك المشاريع وقدرتها على إيجاد فرص عمل مستمرة.
وأشاد أعضاء الوفد بالمستوى الرفيع الذى وصلت إليه الجامعة الإسلامية، ومدى مساهمتها في تطوير المجتمع المحلي من خلال المشاريع الريادية التى توفرها لأصحاب الأفكار الريادية، وأبدى أعضاء الوفد إعجاباهم بالمشاريع المحتضنة، ومدى تميزها في المجالات المختلفة خاصة في تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وتعزيز عملية التنمية المجتمعية.
وجرى بحث سبل التعاون المشترك بين عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى (UNDP)، فيما يتعلق بالمشاريع التى تنفذها العمادة، وتطوير الأفكار الريادية في حاضنة الأعمال والتكنولوجيا بالجامعة، حيث أشار المهندس الحسناوي إلى الأهمية الكبيرة لمشاريع العمل عن بعد، ودعا إلى التعاون والشراكة من أجل تعزيز هذه المشاريع وبناء هيكلية ونظام واضح لهذا المجال الذي أصبح مهماً خصوصاً في ظلِّ ظروف الحصار الذي يمر بها قطاع غزة.